يعد التقشير الكيميائي أحد طرق تجديد الجلد، ويتم بواسطة إضافة مادة مقشرة للجلد تؤدي إلى استبدال طبقة البشرة أو جزء منها، كما تستطيع إعادة بناء الكولاجين بحيث تحسن من تجاعيد وندب وتبقعات الجلد الذي يتألف من ثلاث طبقات وهي: الطبقة السطحية (البشرة)، الطبقة المتوسطة (الأدما)، الطبقة السفلى (الدهنية).
وهناك ثلاث طرق للتقشير الكيميائي، وهم:
أولاً: التقشير السطحي، وينقسم إلى نوعين، وهما:
أـ التقشير الخفيف جداً: ويتم باستخدام أحماض الفواكه أو حمض الخليك بتركيز 10 – 15 %، ويصل عمقه إلى طبقة القرنية من البشرة والطبقة التي تليها فقط، ويستخدم لتنعيم وتحسين مظهر البشرة، كما يفيد في علاج الكلف وحب لشباب. ولكن من الضروري استخدام عده جلسات تتراوح من 3 إلى 6 بمعدل جلسة كل أسبوعين. كذلك يعتبر آمن حيث يكاد يكون خالياً من المضاعفات، كما أنه يناسب جميع أنواع البشرة حتى السمراء ولا يحتاج إلى تخدير.
ب ـ التقشير الخفيف: يتم باستخدام حمض الخليك بتركيز يصل إلى 30% أو حمض الجلايكوليك بتركيز70 %، ويصل عمقه إلى كامل طبقة البشرة، كذلك يعتبر أكثر فعالية من التقشير الخفيف جدا لعلاج التصبغات والندب السطحية. وعادة يتبعه إحمرار وقشور على سطح الجلد من 3 إلى 5 أيام.
ثانياً: التقشير المتوسط
ويتم باستخدام حمض الخليك بتركيز 35 إلى 45% لوحده أو إضافة أحماض أخرى، ويصل عمقه إلى النصف الأعلى من طبقة الأدما، كذلك يعطي نتائج ملحوظة في علاج تجاعيد وشيخوخة البشرة وعدم تجانس لون البشرة، وعادة يتبعه احمرار و قشور تستمر من 7 إلى 10 أيام، كذلك يناسب ذوي البشرة البيضاء فقط.
ثالثاً: التقشير العميق
يعتمد أساساً على محلول فينول (بيكر) و يعتبر أقوى أنواع التقشير الكيميائي، حيث أن عمقه يصل إلى النصف السفلي من طبقة الأدما، كذلك يتميز بمعالجة التجاعيد العميقة والندب بالإضافة إلى ترهل البشرة، ويستخدم لمرة واحدة فقط كما يجب توخي الحذر عند استخدامه لأنه قد يؤدي إلى بقع بيضاء كعرض جانبي، لذلك لا ينصح به إلا لذوي البشرة الفاتحة جداً فقط. وعادة يتبعه احمرار وتقشير يستمر لمدة أسبوعين كما يجب أن يصاحب باستخدام مخدر.
إستخدامات التقشير الكيميائي:
ـ تجديد البشرة وإعطاء النضارة للوجه.
ـ التخلص من التصبغات والتبقعات.
ـ علاج ندبات حب الشباب.