لطالما كان الحصول على شفتين ورديتين حلم لكل النساء، لكن البعض يتمتعن بشفاه داكنة بسبب عوامل الوراثة، ولا تعتبر العوامل الوراثية أو سمرة البشرة السبب الوحيد لمشكلة سمرة الشفاه، وإنما تنجم أحياناً عن بعض المشكلات المرضية وتكون في أحيان أخرى بسبب بعض العادات السيئة مثل التدخين، أو بسبب استخدام أحمر شفاه رديء النوع أو منتهي الصلاحية.
توريد الشفاه بالليزر، والحقن الوردي للشفاه
عندما نتحدث عن عملية توريد الشفاه بالليزر يظن أغلب الناس أنها عملية تعتمد على وشم الشفتين باللون الوردي، وهذا غير صحيح، فعملية توريد الشفاه بالليزر تعتمد على استخدام نوع معين من أنواع الليزر الذي يعمل على تفتيت الخلايا الصبغية الموجودة في الشفتين ومحاربة تراكمها.
وهناك بعض الطرق التجميلية الأخرى للشفاه بخلاف الليزر، ومنها مثلاً طريقة الحقن بالبلازما. وفي هذه الطريقة يتم حقن الشفاه ببعض الصفائح الدموية ومواد البلازما الأخرى التي تحفز الخلايا على انتاج الكولاجين. ويحفز الكولاجين بدوره بناء الأوعية الدموية الجديدة في الشفتين وزيادة ضخ الدم إليهما مما يكسبهما مظهراً وردياً طبيعياً ويساعد على تفتيح الشفاه.
وأما طريقة حقن الشفاه باستخدام “الفيلر” فتتم بحقن الشفتين بمادة مالئة مكونة من حمض الهيالويورونيك مع الجلسرين بصورة سطحية في الشفاه. وينتج عن هذا الفيلر زيادة نسبية في حجم الشفاه مع تفتيح الشفاه وتتميز أيضاً بإخفاء الخطوط والشقوق بالشفتين.
التعافي
يعاني بعض الأشخاص من تورم وتقشر بالشفتين بعد الجلسة، وهذا أمر طبيعي وهو السبب الرئيسي للفصل بين الجلسات بمدة زمنية تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين. وتظهر النتائج بعد الجلسة الأولى مباشرة بمجرد أن يتعافى الشخص من التقشر والتورم. ووقد لا يتطلب الأمر أكثر من جلستين وقد يحتاج إلى عدة جلسات إضافية لكن الفرق يكون ملحوظاً بعد كل جلسة. وفي نهاية الأمر تحقق النتائج المرغوبة ويتم الحصول على شفاه وردية جميلة.
احتياطات لازمة
ـ تجنب المشروبات الساخنة للغاية.
ـ تجنب استخدام مستحضرات التجميل على منطقة الشفتين.
ـ الالتزام باستخدام المرطبات التي يصفها أطباء عيادات ريفرش بانتظام.
ـ عدم التعرض للشمس أو لتيارات الهواء الساخن.
ـ عدم الضغط على الشفتين بالأسنان منعاً لالتهابهما.