في كل الثقافات القديمة والحديثة يرمز لغمازة الوجه أنها طابع الحسن، سواء عند الإناث أو الذكور، وقد اشتهرت مؤخراً وبصورة واسعة النطاق جراحة غمازات الوجه، وهي عملية بسيطة يتم فيها عمل غمازات على الخدين تزيد من جمال الوجه وبراءته.
الغمازات احدى مظاهر الجمال
قد تتواجد غمازات الخد على جانب واحد من الوجه، ولكن في الغالب تكون على جانبي الوجه، وتكون أكثر عمقاً ووضوحاً عند الأطفال وتقل مع التقدم في السن نتيجة تمدد العضلات التعبيرية للوجه.
عملية الغمازة
هي عملية جراحية يتم فيها عمل غمازة على الخد أو الخدين بحسب رغبة الشخص، بحيث يمكن أن تظهر وقت الإبتسام مما يضيف للوجه رونقاً خاصاً وجمالاً أخاذاً. وتتم جراحة غمازة الوجه غالباً بمخدر موضعي لسهولتها وللوقت القصير المطلوب الذي لا يتجاوز النصف ساعة على أكثر تقدير، ومن ثم يقوم الجراح بعمل فتحة صغيرة من داخل الفم في المكان الذي يتم الإتفاق عليه لعمل غمازة الخد، ومن ثم يتم إفراغ تلك المنطقة الصغيرة من الدهون وجزء صغير من العضلة، ويتم عمل غرزة بين الفتحة التي بداخل الفم والجلد الخارجي وذلك بخيط رفيع من النوع الذي يمتصه الجسم ويذوب خلال أيام.
تحديد مكان الغمازة
هناك الكثير من الطرق التي يمكن بها تحديد مكان عمل غمازة الخد بحيث تحمل مظهراً طبيعياً، وأشهر تلك الطرق بأن يتم رسم خط طولي من أقصى فتحة العين الخارجية لأسفل الوجه، وخط آخر أفقي مرسوم من جانب الفم بالعرض، وفي مكان إلتقاء هذين الخطين يتم تحديد تلك المنطقة لتكون مكان للغمازات التي يتم عملها جراحياً. وفي غالب الأحيان أيضاً يختار الشخص المكان الذي يريده لعمل غمازات بحيث تكون مرضية له.
النتائج
يمكن المغادرة فوراً بعد العملية، لأن جراحة تكوين غمازة الخد من جراحات اليوم الواحد التى لا تحتاج إلى إقامة بعدها. كما أنها تحتاج فترة نقاهة قصيرة لا تتجاوز يومين نظراً لبساطتها. وتكون الغمازة واضحة لعدة أسابيع سواء أثناء الإبتسامة أو بدونها، وبعد 3 أسابيع تصبح الغمازة واضحة أثناء الإبتسامة فقط مما يشبه تماماً الغمازة الطبيعية.