تلعب جينات الفرد دوراً في تحديد مكان تجمع الدهون داخل الجسم، وكما هو متوقع فإن الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية، قد ينجحان في تخليصنا من الدهون بصفة عامة وليس من مكان محدد من الجسم، لذا يعتبر شفط الدهون الحل الأمثل، وهو إجراء جراحي لإزالة الدهون المتجمعة تحت الجلد.
لمن تجرى عملية شفط الدهون؟
من المهم معرفة أن شفط الدهون ليست عملية تهدف إلى إنقاص الوزن، وإنما تهدف لإزالة الدهون المتجمعة في منطقة محددة من الجسم، ولذلك فالمستفيد الأفضل منها هو الشخص القريب من وزنه المثالي قبل إجراء العملية.
بعد إجراء شفط الدهون
الإحساس ببعض الألم أمر طبيعي بعد العملية خاصة في أول يومين، حيث ستحتاج أن يصف لك الطبيب دواءً مسكناً، ويزول الألم بعد أسابيع أو شهور بحسب كمية الدهون المشفوطة، إلا أنه ليس من المعتاد أن يكون الألم شديدًا، وإذا شعرت أن الألم غير محتمل تواصل مع الجراح لاتخاذ الإجراء اللازم.
وإذا كانت كمية الدهون التي تم شفطها في العملية قليلة، فربما لا تحتاج أن تنقطع عن عملك وروتين حياتك أكثر من أيام قليلة، لكن النصيحة المعتادة أن تأخذ أسبوعاً من الراحة. كما أن بعض التورم قد يستمر لأسابيع ولذلك لا تتعجل الحكم على نتيجة العملية، وعلى الرغم من أنك سترى تحسناً جزئياً فورياً إلا أن أغلب الأفراد يرون التحسن الكامل بعد 6 أشهر.